حذر مدير مكتب الرئيس اليمني الدكتور عبدالله العليمي من أي اصطفافات خارج إطار الشرعية والتحالف، مؤكدا أنها لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الخطر. وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس (الأربعاء)، إن مستقبل اليمن مرهون بتماسك أبنائه ضد الانقلاب والالتفاف حول الشرعية ومشروع الدولة الاتحادية.
وشدد العليمي على أن الدعوات الحوثية العنصرية طوال السنوات الأربع ومنها الدعوة للاصطفاف تؤكد أن المليشيا هي الخطر الذي يهدد مصالح الشعب اليمني بكل فئاته، لافتاً إلى أن عاصفة الحزم مثلت لحظة تاريخية فارقة وعزيمة راسخة لهزيمة الانقلاب ودحر ميليشيا الحوثي الإيرانية واستعادة الدولة وتطبيع الأوضاع. وأضاف أن الشعب اليمني سيظل يتذكر بكل امتنان وعرفان الموقف الأصيل للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحجم الدعم السياسي والعسكري والإنساني الذي تقدمه لليمن، وجهود بقية دول التحالف، وهو ما يجسد التعبير عن الموقف الأخوي الصادق والنبيل الذي لا يمكن نسيانه.
في غضون ذلك، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أمس، عدم اعترافها بالسيناريو الهزيل الذي تسوق له المليشيا الانقلابية في مناطق سيطرتها بإجراء انتخابات على المقاعد الشاغرة، مرجعة أسباب ذلك إلى عدم توفر الأحوال والشروط الدستورية المنصوص عليها في المادة (78)، ومخالفتها نصوص المواد (19، 109، 137، 144) من قانون الانتخابات.
وقالت اللجنة في بيان لها: «تعتبر تلك الإجراءات مدانة لصدورها من غير ذي صفة، ولمصادماتها مع مبادئ الدستور وأحكام القانون، وتذهب باليمن إلى مسار شطري يخدم أعداءه ويطيل معاناة الشعب اليمني». وأكدت أنها ستظل ملتزمة بالحياد والاستقلال والمهنية والنزاهة في أدائها لأعمالها، لذا حرصت منذ تعرض البلاد للأزمة على عدم القيام بأي إجراء أو اتخاذ أي قرار يساير هوى النفوس، ويخالف النصوص ويؤدي إلى تعميق الأزمة.
وشدد العليمي على أن الدعوات الحوثية العنصرية طوال السنوات الأربع ومنها الدعوة للاصطفاف تؤكد أن المليشيا هي الخطر الذي يهدد مصالح الشعب اليمني بكل فئاته، لافتاً إلى أن عاصفة الحزم مثلت لحظة تاريخية فارقة وعزيمة راسخة لهزيمة الانقلاب ودحر ميليشيا الحوثي الإيرانية واستعادة الدولة وتطبيع الأوضاع. وأضاف أن الشعب اليمني سيظل يتذكر بكل امتنان وعرفان الموقف الأصيل للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحجم الدعم السياسي والعسكري والإنساني الذي تقدمه لليمن، وجهود بقية دول التحالف، وهو ما يجسد التعبير عن الموقف الأخوي الصادق والنبيل الذي لا يمكن نسيانه.
في غضون ذلك، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أمس، عدم اعترافها بالسيناريو الهزيل الذي تسوق له المليشيا الانقلابية في مناطق سيطرتها بإجراء انتخابات على المقاعد الشاغرة، مرجعة أسباب ذلك إلى عدم توفر الأحوال والشروط الدستورية المنصوص عليها في المادة (78)، ومخالفتها نصوص المواد (19، 109، 137، 144) من قانون الانتخابات.
وقالت اللجنة في بيان لها: «تعتبر تلك الإجراءات مدانة لصدورها من غير ذي صفة، ولمصادماتها مع مبادئ الدستور وأحكام القانون، وتذهب باليمن إلى مسار شطري يخدم أعداءه ويطيل معاناة الشعب اليمني». وأكدت أنها ستظل ملتزمة بالحياد والاستقلال والمهنية والنزاهة في أدائها لأعمالها، لذا حرصت منذ تعرض البلاد للأزمة على عدم القيام بأي إجراء أو اتخاذ أي قرار يساير هوى النفوس، ويخالف النصوص ويؤدي إلى تعميق الأزمة.